الصور الفوتوغرافية

قد تكون الصور عبارة عن تكوينات على درجة عالية من التعقيد. وللحصول على معلومات مفصلة عن تحديد الصور، وتلفها، واستخدامها، ومعالجتها، فمن الأفضل الرجوع إلى القراءات المدرجة هنا عن الصور الفوتوغرافية.

تتكون المطبوعات الفوتوغرافية والصور السلبية من عدد من الطبقات، تتضمن مادة دعم, وغلافاً (أو مستحلباً) ومكوِّناً لتشكيل الصور.

وقد تكون مادة الدعم عبارة عن زجاج، أو معدن، أو ورق، أو بلاستيك. وتشتمل المطبوعات الفوتوغرافية على دعم ورقي، ويتم طلاء المطبوعات المغلَّفة بالراتينج (RC) بمادة البولي إثيلين على كلا الوجهين لتسهيل عملية المعالجة.

ويُصنع الغلاف من مادةً تشبه المادة اللاصقة تعمل كحامل للصورة وتحميها. وأشهر المواد اللاصقة استخداما في القرن التاسع عشر هي زلال البيض (المادة البيضاء في البيض) ومادة الكولوديون (مادة متفجرة). وتعتبر مادة الجيلاتين أشهر مادة لاصقة في القرن العشرين.

وكانت الفضة هي المادة الرئيسية المستخدمة في صور الأسود والأبيض، بينما تتكون الصور الحديثة الملونة من صبغات الألوان التي تسود منذ فترة الأربعينيات. وكانت الصور السلبية تصنع من الزجاج والنترات والأسيتات، والآن تصنع من البوليستر.

المخاوف بخصوص الحالة

تعتبر المواد المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي مواد شديدة الحساسية للتلف الذي تتسبب فيه عملية المعالجة، والظروف المحيطة (درجة الحرارة، والرطوبة النسبية، والضوء، والملوثات الجوية)، وعبوات التخزين التي تفتقر إلى الجودة العالية. والمواد اللاصقة المصنوعة من الجيلاتين على وجه الخصوص، معرضة لهجوم العفن والحشرات.

والتحكم في كمية الضوء والرطوبة النسبية ودرجة الحرارة له أكبر الأثر في عملية حفظ مواد التصوير الفوتوغرافي. ويُبطئ التخزين في الظروف الباردة خاصةً من تلف فيلم التصوير ومواد الألوان.

وتحدد مواصفات عبوات التخزين مستوى نقاء المواد اللازمة لتخزين المواد المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي؛ وتتمثل العبوات المناسبة في تلك العبوات القادرة على اجتياز اختبار النشاط الفوتوغرافي (PAT). ويجب الاستفادة من ظروف الجو الملائمة، ومن العبوات المناسبة، وممارسات الحفظ فى صيانة المجموعات فى حالة جيدة.

الاختبارات التشخيصية

توفر الأشرطة من النوع A-D (التي يوفرها معهد أبحاث بقاء الصور؛ http://www.imagepermanenceinstitute.org/) طريقةً آمنةً وبسيطةً لاكتشاف "أعراض تأثير الخل" وقياسها وتسجيلها في مجموعات أفلام التصوير الفوتوغرافي التي تدخل في تصنيعها مادة الأسيتات. وأعراض تأثير الخل هي أحد الأشكال البطيئة للتدهور الكيميائي الذي يسبب انكماش الفيلم وتجعده وانبعاث رائحة نفاذة منه. وأشرطة A-D عبارة عن أوراق تدخل الأحماض كمادة أساسية في تصنيعها وتستخدم كمؤشرات تقوم بتغيير لونها في وجود البخار الحمضي المنبعث من الفيلم التالف. وهذا من شأنه أن يوفر طريقةً موضوعيةً لتسجيل المدى الذي تصل إليه أعراض تأثير الخل، وأن يساعد على تحديد الوقت الذي يتعين فيه نسخ الفيلم السينمائي أو الميكروفيلم أو الفيلم التصويري.

قراءات متعلقة بالموضوع

المعهد القومي الأمريكي للقياسات. معايير ANSI. http://www.ansi.org

مواجهة الكوارث. إنقاذ مجموعات الصور الفوتوغرافية. http://www.ccaha.org

Fischer وMonique وAndrew Robb. 1993. "خطوط إرشادية للعناية بمواد التصوير الفوتوغرافي التي تدخل كمواد أساسية في تصنيع الأفلام والتعرف عليها." http://palimpsest.stanford.edu/byauth/fischer/fischer1.html

.Roosa, M. مجموعة كتب الحفظ: العناية بالصور الفوتوغرافية ومعالجتها وتخزينها. الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات، 1992.

معهد أبحاث بقاء الصور. 1993. IPI دليل تخزين أفلام الأسيتات. Rochester, NY.

معهد أبحاث بقاء الصور. IPI دليل تخزين مواد التصوير الفوتوغرافي بالألوان. الألباني: جامعة ولاية نيويورك.

Ogden, Sherelyn, ed.حفظ مواد المكتبة ومواد الأرشيف: كتيب. http://www.nedcc.org

Reilly, James M. 1986. العناية بالمطبوعات الفوتوغرافية في القرن التاسع عشر والتعرف عليها. Rochester, NY: شركة Eastman Kodak.

Ritzenthaler, Mary Lynn. 1993. حفظ السجلات والمخطوطات. سلسلة SAA الخاصة بأساسيات إنشاء السجلات. شيكاغو: الجمعية الأمريكية لأمناء الأرشيف

العودة