![]() |
الميكروفيلميشتمل الميكروفيلم على كل من الفيلم والفيش (النسيج الرقيق). ويأتي الميكروفيلم على شكل بكرة. وقد تم تطوير الميكروفيلم منذ ما يزيد على 100 سنة كجزء من تكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي التقليدية. ويبدو أن منتجات الميكروفيلم البدائية كانت مستقرةً بشكل عام. وإذا كان الميكروفيلم يحتوي على أساسٍ من فيلم بوليستر عالي الجودة يتم عرضه ومعالجته حسب المعايير الدولية، ويتم تسكينه في عبوات واقية مستقرةً, وتخزينه تحت الظروف الملائمة، فسوف يظل صالحاً لمدة 500 عام كحدٍ أدنى. ويُعتبر طول عمر النسيج أمرا شديد الأهمية لأنه يحدد الفرق الرئيسي بين الميكروفيلم وتقنيات إعادة التنسيق الأخرى مثل التصوير الرقمي. ويقوم الميكروفيش عادة بنسخ صفحات مفردة متعددة في صفحات مفردة من الفيش (النسيج الرقيق). ومن الممكن أن يصنع من أشرطة فيلم تستقطع من بكرات وتوضع في أغلفة من البوليستر، أو يُصنع عن طريق التصوير باستخدام كاميرا "التصوير والإعادة"، بحيث يتم وضع الصور الملتقطة مباشرةً على صفحة واحدة من الفيلم. ويتوفر الميكروفيلم بعرض 35 ملليمتراً حيث يمثل مقاس 35 ملليمتراً معياراً لإنتاج أفلام الحفظ. ويتوفر الميكروفيلم في الوقت الحالي على هيئة أفلام جيلاتين الفضة, وأفلام الديازين، والأفلام الكيسية. الأفلام المصنوعة من جيلاتين الفضةجيلاتين الفضة هو النوع الوحيد المعترف به لأغراض الحفظ أو أعمال "الأرشيف". ويتم التقاط الصورة عن طريق تعريض مركبات الفضة للضوء. والفيلم المصنوع من الفضة بالمعالجة بالماء هو النوع الوحيد الذي يعترف باستخدامه للأرشيف، حيث أن فيلم الفضة الجاف لا يتم تثبيته من خلال المعالجة الكيميائية والغسيل.الأفلام المصنوعة من الديازينيُقصد بالديازين أملاح الديازونيوم المستخدمة في الطبقة المغلفة. ويتم مزج الأملاح بالصبغات لإنتاج الصورة. ونظراً لأن الديازين يتأثر بشدة بالأشعة فوق البنفسجية، خصوصاً في آلة القراءة، فإن هذا النوع من الأفلام يمكن أن تبهت ألوانه.الأفلام الكيسيةإن كلمة كيسية مشتقة من الأكياس أو الفقاقيع التي تتكون عندما يتم تحميض الصورة من خلال التسخين، مما يتسبب فى تمدد جزيئات النيتروجين الموجودة في مادة الديازونيوم. وبعد ذلك تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية للقضاء على الأملاح. وقد يتسبب الضغط فوق الفيلم في إتلاف الفقاقيع الحاملة للصورة، كما أن المعالجة الخاطئة قد تتسبب في انفجار الفقاقيع، مما يؤدي إلى تلف الصورة.أنواع أخرى من الأفلامهنالك أنواع أخرى من الميكروفيلم منها الميكروفيلم الملون والميكروفيلم ذو درجات اللون المتواصلة. والفيلم الملون معروف بأنه عرضةٌ لشحوب لونه. وعلى الرغم من أن معهد Image Permanence Institute (معهد أبحاث بقاء الصور) بالولايات المتحدة قد أجرى اختبارات على هذا النوع من الأفلام، الذي يُطلق عليه اسم Iflachrome، والذي قد تصل صلاحيته إلى 500 عام في عدم وجود الضوء، إلا أن الاختبارات لا تزال غير كاملة، ولا يمكن الاعتراف بالأفلام الملونة كوسطٌ للحفظ. أما تقنيات الأفلام ذات درجات اللون المتواصلة، فيمكنها أن تُنتج درجات من اللون الرمادي لا يمكن التقطاها بالأفلام ذات التباين الشديد والمستخدمة فى إنتاج الأقلام العادية. ومن الممكن الوصول إلى درجات اللون المتواصلة بالعديد من الطرق. ومن بين هذه الطرق معاجلة الفيلم المصنوع من جيلاتين الفضة عن طريق تنويع وقت التعرض، والمعالجة باستخدام جهاز تحميض ذو درجة تباين منخفضة (انظر موقع http://www.nedcc.org/plam3/tleaf51.htm لمزيد من المناقشات التفصيلية).المعايير القياسيةتم النص على تقدير طول العمر الفعال ضمن معايير الأيزو International Organization for Standardization (ISO) (المنظمة الدولية للقياسات)، خصوصاً معيار ISO 18901-2002. ويشير هذا المعيار أيضاً إلى معايير ISO الأخرى التي تحدد متطلبات طول عمر الميكروفيلم. ويقوم تقدير عمر الفيلم على أساس 500 عام بناءً على اختباراتٍ معمليةٍ مستقلةٍ يتم إجراؤها باستخدام أساليب التقادم الصناعية ومراقبة الفيلم خلال فترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ. (تُتاح معايير ISO على موقع www.iso.ch, ويمكن شراءها مطبوعة من مكاتب منظمة الأيزو ISO في جنيف). ولدى American National Standards Institute (ANSI) (المعهد القومي الأمريكي للقياسات) أيضاً معايير صارمة خاصة بإنتاج وتخزين الميكروفيلم؛ ويمكن الوصول إلى هذه المعايير من خلال موقع www.ansi.org.وهنالك وثيقة أخرى هامة تصف طول العمر موجودة في سياق إجراءات U.S. National Archives (مخازن الأرشيف القومية الأمريكية). وتتعرض المعلومات الواردة في هذه الوثيقة أيضاً للقضايا المتعلقة باستخدام الفيلم المصنوع من الفضة الجافة مقارنة بالفيلم المصنوع من جيلاتين الفضة المعالجة بالماء. فالفيلم المصنوع من الفضة الجافة لا يمكن "إصلاحه" (بالتخلص من أملاح الفضة الحساسة للضوء)، كما يمكن تحميضه لفترة غير محددة من الوقت. ولهذا، فإذا تعرض الفيلم المصنوع من الفضة الجافة لدرجات من الحرارة تتعدى 50 درجة مئوية، فسوف يتحول إلى اللون الأسود. ويُعتبر تخزين الميكروفيلم مسألةً ذات أهمية خاصة، وهي مسألةٌ كان من الصعب مواجهتها في الدول النامية، على الرغم من توفر بعض المعايير. ففي عام 1998، أظهرت دراسة على صور الميكروفيلم السلبية الأولية في إحدى دول جنوب شرق آسيا أنه قد نتج عن ظروف التخزين السيئة فقدان المحتوى النصي من منتجات الميكروفيلم الأولي التي أُنتجت قبل ذلك بأقل من عشرين عاماً. ولحسن الحظ، سيكون من الممكن استعادة الصور السلبية، نظراً لأن النسخ الإيجابية من الميكروفيلم تم إيداعها في دول أخرى، ولو أن ذلك سيكون بمستوىً منخفض من الجودة وبتكلفة مرتفعة. وسيكون من الصعب إقناع أحد هيئات التمويل بالاستثمار في مجال تجديد هذه الصور السلبية. وهنالك معايير لكل جانب من جوانب إنتاج الميكروفيلم والتسكين والتخزين، ويتعين على منتجي ميكروفيلم الحفظ احترام هذه المعايير، سواء كان سيتم القيام بالعمل داخلياً أو من خلال إحدى شركات البيع. وبالنسبة لشركات بيع الميكروفيلم، فمن الضروري دمج المعايير في "طلب العرض" (RFP) وتضمينها في العقود. وتعتبر معرفة المعايير والبرهنة على مراعاتها أموراً مهمةً في عملية البحث عن التمويل الخارجي لدعم مشروعات الميكروفيلم. شاهد قائمةً منتقاةً من محتوى المعايير (سيتم فتح نافذة جديد) من ANSI وISO. أجيال الأفلاميُقصد بحفظ الميكروفيلم العمل على بقائه، ولهذا السبب تم إنتاج ثلاثة أجيال من الأفلام هي: الصورة السلبية أو الصورة الأولية للكاميرا والصورة السلبية الأولية للطباعة، ونسخة إيجابية من الصورة للاستخدام.الصورة السلبية للكاميرايتعين النظر إلى الصورة السلبية للكاميرا باعتبارها من الجيل الأرشيفي, ويجب استخدامها لإنتاج صورةٍ سلبيةٍ أخرى للطباعة أو إعادة استنساخ نسخٍ إيجابيةٍ. والتخزين الأرشيفي للصورة السلبية الأولية من الأهمية بمكان، نظراً لأن جودة الصورة السلبية للكاميرا لا تنخفض بانقضاء أجيال الميكروفيلم أو عمل نسخ متعددة. ويجب تخزين الصورة السلبية للكاميرا في مكان آمن بعيداً عن أفلام الأجيال الأخرى، وتحت ظروف بيئية ثابتة.الصورة السلبية الأولية للطباعةتُستخدم الصورة السلبية الأولية للطباعة لإنشاء النسخ الإيجابية الأصلية وأية نسخ إضافية يتم طلبها من قِبَل مكتبات خارجية. ولا يجوز بأي حالٍ من الأحوال استخدام الصورة السلبية الأولية للطباعة أو الصورة السلبية للكاميرا، من قِبَل القراء.النسخ الإيجابيةإن النسخة الإيجابية هي ما يستخدمه القراء. فإذا كانت النسخة من عمل شائع، مثل إحدى الصحف القومية، فقد تعاني من تلف كبير بسبب الإهمال في المعالجة وسوء التخزين. ومن جهة أخرى، يُعتبر إلقاء نظرة عامة على النسخة الإيجابية أمراً مهماً حتى يمكن عمل نسخ جديدة من الصورة الأولية للطباعة عند الضرورة. وتستطيع بعض المؤسسات دعم تكاليف جهودها الموجهة إلى إنتاج الميكروفيلم من خلال بيع نسخ الميكروفيلم الإيجابية.مواد التدريب على حفظ الميكروفيلمأنتجت مكتبة National Library of Australia (المكتبة القومية الأسترالية) كتيباً تفصيلياً مفيداً للغاية حول إعداد وتشغيل عمليات إنتاج الميكروفيلم. (انظر موقع www.nla.gov.au/preserve/trainmat.html)وبموجب برنامج IFLA-PAC الخاص بمكتبة National Library of Australia (المكتبة القومية الأسترالية)، تقوم المكتبة في الوقت الحالي بنشر مورد جديد لمحترفي إنتاج الميكروفيلم في منطقة آسيا/ المحيط الهادي. ومواد التدريب على حفظ الميكروفيلم، التي كتبتها Heather Brown مديرة قسم الحفظ في مكتبة State Library of South Australia (مكتبة ولاية جنوب أستراليا)، هى نتيجة لدراسة عامة لاحتياجات إنتاج الميكروفيلم في آسيا والمحيط الهادي. ويتوفر لدى Heather Brown خبرةً واسعةً في مجال إنتاج الميكروفيلم، كما تم مراجعة مخطوطها من قِبَل عدد من المتخصصين الممارسين. وقد كُتبت مواد التدريب لكي تتلاءم مع المنهج الأسترالي المعتمد لإنتاج ميكروفيلم الحفظ، ويمكن استخدامها للتأهيل الرسمي أو للاعتراف "بالكفاءات" عند نقلها بواسطة إحدى الهيئات المعتمدة. وتصلح هذه المواد كدليل لأساسيات التدريب لمن لا يرغبون في تدريب رسمي. ويُفترض أن تُتاح هذه المواد مع نهاية عام 2002 وأنها سوف تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، تتضمن أي شيء بدايةً من تركيب الميكروفيلم وعمل نسخة طبق الأصل منه وحتى إدارة مشروعات إنتاج الميكروفيلم. ولمزيد من المعلومات حول مواد التدريب، يرجى الاتصال بـ: National and International Preservation Activities (NIPA) (أنشطة الحفظ القومية والدولية) التخزينوكما تبين، فتخزين الفيلم هو أمر في غاية الأهمية لضمان طول عمره. ومن الممكن أن يُبطل التخزين الأقل من القياسي سريعاً كافة إجراءات العناية المتخذة، حتى عند تطابق أساس الفيلم وإجراءات التقاط الصور والمعالجة للمعايير. ولا تُستخدم الصور السلبية الأولية إلا عندما تُستهلك الأجيال الأخرى من الأفلام بسبب الاستخدام المتكرر، كما أنها مهلكة عندما يتبين أنها غير مقروءة بسبب سوء التخزين. ومن الدروس الأساسية للحفظ عمل نسخ طبق الأصل من الفيلم وتوزيعها لتجنب احتمال التلف التام. وظروف التخزين المثالية تكون في تخزين الفيلم في بيئةٍ آمنةٍ مقاومةٍ للنار والماء، وفي ظل درجة حرارة ثابتة تبلغ 18 درجة مئوية، ومستوى من الرطوبة النسبية يبلغ 35 بالمائة. ويجب أن يتخلص نظام الترشيح الهوائي في مرفق التخزين من الملوثات الكيماوية الضارة، وأن يوفر انتشاراً كافيا للهواء.ونكرر مرةً أخرى، أنه يجب تخزين الصور السلبية للكاميرا بعيداً عن أجيال الأفلام الأخرى. ففي الولايات المتحدة، تقوم مكتبات الأبحاث بتخزين الصور السلبية للكاميرا الخاصة بها في مجمعات تخزين ثابتة تحت الأرض، مثل مرفق المخازن القومية تحت الأرض/Iron Mountain في مقاطعة بويرس بولاية بنسلفانيا. (انظر موقع http://www.ironmountain.com للاطلاع على الخدمات المتاحة.) ونادراً ما تكون فرص التخزين هذه متاحة فى الدول النامية، ولذلك يجب الاهتمام بالتعاون بين المؤسسات لتأمين المرافق. ويجب أيضاً وضع العبوات التي يتم تسكين الأفلام بها في الحسبان عند محاولة إطالة عمر أفلام الحفظ. فإذا كان مرفق التخزين مقبولاً، فإن صناديق الورق/ الكرتون المقوَّى عالية الجودة، والخالية من المواد الحمضية هي أفضل الطرق وأكثرها ملاءمةً من الناحية الاقتصادية لتسكين بكرات الأفلام. وهنالك دليل ما على أن العبوات محكمة الإغلاق المصنوعة من معدن غير فلزي، أو بعض أنواع معينة من الحاويات البلاستيكية، تتسبب في إبطاء عملية التلف في ظروف التخزين غير المرضية، ولكن ذلك لا ينطبق على الأفلام المصنوعة من الأسيتات. وهنالك نوع من العبوات يمكنه مقاومة الملوثات الصناعية يصنع من ألواح MicroChamber التي تستخدم مادة الزيوليت لامتصاص معظم الملوثات ومعادلتها (انظر موقع http://www.conservationresources.com) إنتاج الميكروفيلموعموماً، فمن الأهمية بمكان قبل إنتاج ميكروفيلم لأحد الكتب أو إحدى الصحف أو المجموعات، معرفة ما إذا كان هذا الموضوع قد تم إنتاج ميكروفيلم له من قِبَل مؤسسة أخرى أم لا. وإذا كانت المكتبة تنتمي إلى اتحادٍ معين، أو يمكنها الوصول إلى قاعدة بيانات ببليوجرافية تفاعلية، مثل OCLC أو RLIN، أو يمكنها الوصول إلى قائمةٍ حديثةٍ للصور الأولية للأفلام الخاصة بالإقليم، أو أنها قامت بطباعة قوائم بالموضوعات التي تم إنتاج أفلام لها، فيجب عليها إجراء بعض المراجعات الدقيقة قبل المخاطرة بعمل نسخة طبق الأصل من الأفلام. وعلى الرغم من ذلك، فمع أخذ معايير تخزين الميكروفيلم السيئة بوجه عام فى الاعتبار، يجب التعامل بحذر مع الادعاءات المقدمة من قِبَل مؤسسات أخرى حول امتلاكها للميكروفيلم متاحا للشراء، خصوصاً بالنسبة للموضوعات التي تم إنتاج أفلام لها منذ عشر سنوات أو أكثر. ويجب على أخصائي الحفظ أن يستخدم الاستعلامات الدقيقة للتمييز بين حاملات الأفلام الموثوق بها والمشكوك فيها.ويجب إنشاء سجل كامل بالموضوعات التي تم إنتاج ميكروفيلم لها. وإن أمكن يجب وضع علامات في سجل قاعدة البيانات التفاعلية لتوضيح أن الموضوع قد تم "وضعه فى قائمة اختيار" لإنتاج فيلم له. وهذا من شأنه إعلام المكتبات الأخرى بعزمك على إنتاج فيلم عن هذا الموضوع. ويجب أن يتم إنتاج الفيلم مباشرةً بعد تسجيل قائمة الاختيار. وعند الانتهاء من إنتاج الفيلم، يجب تغيير السجل ليظهر أن الموضوع قد تم إنتاج فيلم عنه، ثم يتم إنشاء سجل جديد. وعلى مر الأعوام القليلة الماضية، تم نشر قوائم مطبوعة بمنتجات الميكروفيلم الأولية في العديد من الأقاليم على مستوى العالم، ورغم أن هذه القوائم مفيدة إلا أن هنالك تأخيرا في النشر بالضرورة، وهنالك بعض منتجات الميكروفيلم التي تم عملها ولكن لم يتم الإبلاغ عنها لمدة عام أو عامين. وسواء كانت القوائم ورقيةً أو إلكترونيةً، فإنها تعكس فقط الموضوعات التي تم الإبلاغ عنها، وليس هنالك ضمان بأن الأفلام القديمة سوف تكون صالحة للاستعمال. ومن الواضح أن اتحاد فعال لأمناء المكتبات يمكنه أن يؤدي دوراً حاسماً في التغلب على هذه المشكلة. ويجب ترتيب المواد التي اختيرت لإنتاج ميكروفيلم لها للتأكد من اكتمالها، كما يجب أن تكون واضحةً يمكن رؤيتها من خلال الكاميرا، وكذلك عناوينها. وهنالك معايير قياسية للأهداف الببليوجرافية والفنية موضوعة لضمان اتساق طريقة المعالجة. انظر موقع http://www.nla.gov.au/preserve/trainmat.html للتعرف على تعليمات تفصيلية حول معالجة الميكروفيلم. المعالجة الخاصةمن الممكن تحسين إنتاج الميكروفيلم من خلال استخدام طريقة المعالجة بالكبريتيد المتعدد، الذي يؤخر بشكل كبير حدوث تلف بسبب الملوثات. ومن الممكن إضافة عملية المعالجة بالكبريتيد المتعدد إلى مرحلة معالجة الفيلم، وهي عملية تم تطويرها بواسطة معهد Image Permanence Institute (معهد أبحاث بقاء الصور) في روشيستر، نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية. وتمنع مادة الكبريتيد المتعدد شوائب "redox" عن طريق تحويل النسبة المئوية للفضة في الفيلم إلى كبريتيد فضة أكثر استقراراً. ومن الممكن تنفيذ هذه العملية أثناء المعالجة المبدئية للفيلم أو مع الفيلم الذي تمت معالجته بالفعل. |
الصفحة الرئيسية | التقييم | المحتويات | المصطلحات | الباعة | الأسئلة المتكررة | مواد للتنزيل | اعرض هذه الصفحة باللغة الإنجليزية | |
© 2005 Cornell University Library | شكر وتقدير | التعليقات | |
تقوم هيئة الأوقاف الوطنية للدراسات الإنسانية (National Endowment for the Humanities) بدعم هذه الدروس التعليمية |