![]() |
التمويل الجديدمن الأهمية بمكان تطوير مصادر تمويل من داخل المؤسسة إذا كان الحفظ سيستمر. وسيتم هنا شرح طرق استخدام المؤسسة لتطوير تمويل الحفظ من المؤيدين المؤسسيين بالإضافة إلى الاستراتيجيات الممكنة للبحث عن منح. انقر على الروابط المبينة أدناه لتعرف المزيد عن التمويل. ويجب أن تقوم المكتبات الأكاديمية بدعم البحث واحتياجات التدريس بالمؤسسة، ومن الممكن أن يوفر برنامج الحفظ الجيد خدمات تساعد على الوفاء بهذه الاحتياجات، وبالتالي فهي تشجع المؤسسة على تخصيص تمويل إضافي للحفظ. وتتضمن خدمات الحفظ الممكنة العمل كمورد مؤسسي للاستجابة للكوارث ( مثال، الاستجابة للطوارئ في المباني غير التابعة للمكتبة) وإقامة معارض على نطاق المؤسسة وتدريب العاملين. ولعل لدى قسم الحفظ, ربما أكثر من أي وحدة أخرى فى المكتبة، فرصا لخدمة أعضاء المهنة وخدمة الجمهور والتأثير فيهم. وإذا نجحت، فسيتبعها التمويل. ويتضمن الحفظ عمليات صيانة يمكن وضعها في خدمة المتاحف والمجتمعات التاريخية والمجموعات الخاصة، ولأن معظم الصيانة تقوم على حرف تقليدية، فعادة ما تكون هناك فرصة لتقديم دروس عن تجليد الكتب وورش عمل للموظفين غير التابعين للمكتبة. المصادر الخارجيةيتمتع تأمين التمويل من مصادر خارجية بميزتين رئيسيتين: فهو يوفر تمويلا لبرنامج الحفظ الذي عادة ما يكون مختلفا عن حصص التمويل المؤسسية، وهو يظهر برنامج الحفظ كخاصية مؤسسية جديرة بالدعم. وعلى سبيل المثال، إذا نجحت وحدة الحفظ في تأمين دعم المنح من مؤسسة دولية، فقد يرى المديرون المؤسسيين ذلك كمصادقة خارجية على برنامج لم تقم المؤسسة بتقييمه ولكن يجب الاعتراف به. ويوجد مسارين رئيسين للدعم الخارجي يقومان بتأمين التمويل الخاص ودعم المشاريع من وكالات تمويل رسمية.التمويل الخاصدائمًا ما يكون الإعطاء الخاص نتيجة لحملة متقنة لزيادة الوعي. ويتمتع أخصائيو الحفظ بأفضل وضع لزيادة الوعي وذلك بنقل رسالة ملزمة تسير كالتالي: لقد شرعت المكتبة/الأرشيف فى هذه المهمة الضخمة لحفظ الموارد النادرة والفريدة، وتغلبت على الظروف الصعبة لتأسيس بدايات برنامج قابل للتطبيق وسوف يثمر هذا البرنامج، في الوقت المناسب، نتائج رائعة. وعلى الرغم من أن المسار سيكون طويلاً وصعبًا، فسيتم تحقيق المهمة المقدسة لقسم الحفظ بدعم إضافي.وغالبًا ما يمكن زيادة النمو التلقائي السريع لدعم عمل المكتبة أو الأرشيف من خلال الإصدارات والاتصال الشخصي في المؤتمرات. ويشجع الاتصال الشخصي تمويل المنح وحتى الإعطاء الشخصي من متبرعين بارزين. فعلى سبيل المثال، يستطيع أخصائيو الحفظ تقديم مقالات عن الإصدار الممكن في جريدة أخبار الحفظ الدولية (International Preservation News) وصحف أخرى مكرسة لدراسات جنوب شرق آسيا؛ وسوف يجذب ذلك انتباه العلماء والمانحين وفى نفس الوقت يقوم بتعريفهم بتحديات حفظ المجموعات. وينبغي أن يقوم أخصائيو الحفظ, كلما أمكن، بمحاولة رواية قصتهم فى وسائل الإعلام المعروفة. ويعتقد معظم جامعي التمويل أنه ينبغي تقسيم أهداف التمويل إلى مكونات متميزة. وعلى سبيل المثال، خذ في عين الاعتبار مناشدات تحسين عملية الصيانة. ويمكن حصر التمويل المطلوب فى مجالين رئيسيين: التكلفة الرأسمالية للإصلاح والمعدات والمواد والتكاليف الجارية للمرتبات والتوريدات. وقد يقوم تبرع كبير خاص بإقامة منشأ لصيانة الوثائق بالمكتبة وقد يقوم تبرع آخر بتحسين الميكروفيلم وعمليات المسح الضوئي الموجودة. ويمكن إرجاع الفضل في عملية إعادة التشكيل برمتها إلى متبرع معين أو مجموعة معينة من المتبرعين. وبالمثل ، فإن تكاليف المعدات الرأسمالية ،على سبيل المثال، التي ستقوم بعمل تصوير رقمي لإعادة التشكيل، قد تكون موضوعا لمناشدة معينة وتسمى باسم أي متبرع أو متبرعين ولو بشيء بسيط. وغالبًا ما يجذب إنشاء " تمويل للحفظ" مخصص لمكتبة أو أرشيف مواطنين بارزين وأشخاصا أثرياء من دول أجنبية. ومن طرق التمويل المثمرة الأخرى، تأسيس شركة تعاونية كمركز للحفظ الإقليمي. وهى تستحق بذل الجهود فى إعداد مثل هذه البرامج، لأن وجود هبة كبيرة ( أموال ممنوحة ومستثمرة لتوليد دخل مستمر) قد يضمن أنه في حالة حدوث تقلبات مثل التخفيضات الحكومية فسيكون هنالك دعم مستمر للصيانة. و بوجه عام, فعند وجود فرصة "للتسمية"، يقوم متبرع فرد بإعطاء الأموال باسمه أو باسم من سيتم إحياء ذكراه. ولكن عادة ما تتكون التبرعات من عدد من التبرعات الأصغر بدون تحديد حتى لا يتوقف جمع الأموال أبدًا. وفي هذه الحالة، قد يكون لدى المكتبة أو الأرشيف برنامجا للتعبير عن الشكر والتقدير يشير إلى المتبرعين في إصدارات البحث أو يظهر على علامات التوثيق الموجودة في المواد المحفوظة بالمكتبة أو الأرشيف.
المؤسسات الخاصةقد يكون تمويل المشاريع من خلال مؤسسات خاصة هو أكثر مصادر التمويل الخارجي فاعلية وثقة. ويمكن تقديم عدد من الاقتراحات للتمويل المشترك لمشاريع معينة. وفي هذه الحالة، يكون أسلوب "الباب الخلفي" عن طريق الاتصالات الشخصية أكثر فاعلية. ويقوم أخصائي الحفظ بعمل بحث أساسي لاكتشاف الأفراد الذين يقومون بالعمل في مجالس أمناء المؤسسات. ويكون دليل المؤسسات الأمريكية (American Foundations Directory) المتاح مطبوعاً وكقاعدة بيانات على الإنترنت، مفيدًا في هذا الغرض. ويوفر دليل المؤسسات معلومات عن الفوائد وأنماط المنح لدى المؤسسات وأسماء المسئولين بها مع سيرتهم الذاتية باختصار. ويعتبر جمع كتيبات الدليل المماثلة من عدة دول بمثابة خطوة أولية هامة. كما يعتبر البحث في الإنترنت أسلوبا مفيدا، حيث أن معظم المؤسسات الخاصة لديها مواقع ويب توضح مجال اهتمام هذه المؤسسات مع معلومات عن الأهلية وإجراءات التطبيق. وبمجرد قيام أخصائي الحفظ بهذا الاتصال الشخصي مع مؤسسة، يمكن إرسال خطاب من صفحة أو صفحتين يصف طبيعة المشروع لتقييم اهتمام المؤسسة. انظر:
أما أسلوب "الباب الأمامي" فهو أقل نجاحًا. فيقوم أخصائي الحفظ أو مدير المكتبة بكتابة خطاب مختصر للمؤسسة يتضمن ملخصا عاما عن المشروع المقترح وتقييما مرنا للتكلفة. ويقوم الخطاب بسؤال المؤسسة ببساطة عما إذا كان لديها مصلحة من أي نوع لدعم أهداف البرنامج مع عرض تقديم تفاصيل أكثر إذا ما طُلب ذلك. وتميل المشاريع التي تقوم المؤسسات بتمويلها إلى أن تكون محدودة (ما لم يكن لدى المؤسسة خاصية التبرع بالمطابقة مثل ما هو موجود فى مؤسستي Henry Luce وMellon)، وأن يكون لديها أهداف واضحة وتكاليف محددة و نهاية متوقعة. وقد يكون أحد هذه المشروعات هو الأتمتة الكاملة لفهرسة البطاقات من خلال كتالوج قائم على الويب. وفي هذه الحالة، قد يقوم خطاب العرض بذكر تحسينات محددة في الوصول الببليوغرافي يمكن الحصول عليها نتيجة لمشروع التحويل. ومن الأساليب الأخرى التي يمكن الأخذ بها مع المؤسسات الأكبر، هو عمل خطة "الصورة الكاملة"، وتقسيمها إلى مراحل ذات أوقات محددة. والمؤسسة قادرة على أن ترى بوضوح كيف ستؤدى مساهمتها إلى دفع الخطة الإجمالية للأمام. وينبغي نشر معلومات عن عمل المكتبة في حفظ المواد في المؤسسة بشكل منتظم. ويمكن تحقيق هذا الهدف جزئيًا من خلال موقع ويب يقدم المكتبة أو الأرشيف بالإضافة إلى تقارير منتظمة عن تقدم العمل وكذلك الإعلانات. |
الصفحة الرئيسية | التقييم | المحتويات | المصطلحات | الباعة | أسئلة متكررة | مواد للتنزيل | اعرض هذه الصفحة باللغة الإنجليزية | |
مكتبة جامعة كورنيل 2005 | شكر وتقدير | التعليقات | |
تقوم هيئة الأوقاف الوطنية للدراسات الإنسانية بدعم هذه الدروس التعليمية. |